كيفية الوقاية من سوء التغذية

Anass Geek سبتمبر 13, 2020

0 362 3 دقائق

المحتويات عرض

يسأل البعض كيفية الوقاية من سوء التغذية، يوجد هناك عدة طرق يمكننا من خلالها الوقاية من سوء التغذية، والذي يمكن تعريفه على انه عدم حصول الجسم على المغذيات الضرورية، أو الحصول على مستويات أعلى من المغذيات المتعددة والتي يحتاجها الجسم.

حيث أوضحت الدراسات والإحصائيات التي قامت بها منظمة الصحة العالمية بأنه يوجد ما يقارب 1.9 مليار شخص بالغ حول العالم يعانون من زيادة الوزن أو البدانة، في الوقت نفسه يوجد 462 مليون شخص يعانون من النحافة وخسارة في الوزن.

الوقاية من سوء التغذية

يمكن الوقاية من سوء التغذية من خلال اتباع نظام تغذية صحي ومتوازن، يحتوي على كافة العناصر الغذائية الضرورية لنمو وصحة الجسم.

طرق الوقاية من سوء التغذية

تناول خمس حصص من الفواكه والخضراوات الطازجة بشكل يومي على الأقل.
الحرص على تناول الألياف الغذائية النشوية الى جانب الوجبات الغذائية الرئيسية مثل البطاطا والخبز الأسمر والباستا.
تناول مشتقات الألبان أو ما يغني عنها.
تناول البروتينات والاغذية التي تحتوي عليها مثل البقوليات والأسماك البحرية والبيض واللحوم بجميع انواعها.
تناول الزيوت الصحية المشبعة بدلا من تناول الزيوت غير المشبعة مع الحرص على تناولها بكميات ضئيلة.
تناول كمية كافية من السوائل، أي ما يقارب 6-8 أكواب بشكل يومي.
الحرص على تناول وجبات غذائية صحية قليلة الدسم، لأنها تزود الجسم بكمية كبيرة من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية وبشكل خاص لكبار السن.
تناول المكمّلات الغذائية إلى جانب نظام التغذية، والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن اللازمة لبناء الجسم.
أداء التّمارين الرّياضية بشكل متكرر، لمدة لا تقل عن ربع ساعة؛ وذلك لدورها البارز في فتح الشّهية عند الأشخاص المصابين بسوء التغذية.
تناول الأغذية الغنية بالنّشويات، مثل الخبز، والمعكرونة، والبطاطا، وغيرها .
تناول المشروبات الغنية بالسعرات الحرارية.
القيام بالأنشطة الاجتماعية المختلفة، كالذهاب الى نزهة؛ وذلك يشجع بشكل أكبر على تناول الطّعام.
الابتعاد عن استهلاك الأسمدة الاصطناعية والاعتماد بشكل كلي على المنتجات الزراعية الخالية من هذه الأسمدة والخالية من الهرمونات الضارة.

الوقاية من سوء التغذية

أسباب بمرض سوء التغذية

تناول كميات ضئيلة من الأغذية.
اضطرابات الصّحة العقلية، والتي قد تؤدي الى الاصابة بالاكتئاب والتوتر، وفقدان الشّهية.
المشكلات الاجتماعيّة والتّنقّليّة.
اضطرابات حادة في الجهاز الهضمي، التي تؤدي إلى ضعف قدرة الجسم على امتصاص الطعام والعناصر الغذائية، ممّا يؤدّي إلى الإصابة بمرض سوء التّغذية.
الإصابة بمرض يدعى كرون.
التهابات في القولون التّقرّحي.
الإسهال بشكل متكرر، والتقيؤ المستمر.
إدمان تناول الكحول، حيث يسبب تناولها بكثرة تلف الكبد وحدوث التهابات في المعدة، بالتالي تصعب عملية هضم الطّعام.
ضعف الرّضاعة الطّبيعية، حيث يسبب نقص الرضاعة الطبيعية الى تعريض الرضع لسوء التغذية وخصوصا في المناطق النامية.
التهابات في الحلق، إذ تعمل هذه الالتهابات على تقليل تناول الطعام مما يؤدي الى سوء التغذية.
الإصابة بأحد الأمراض النفسية .

الوقاية من سوء التغذية

أطعمة تحمى من الإصابة بمرض سوء التغذية

الخضروات والفواكه، بسبب احتوائها على كمية وفيرة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية.
الكربوهيدرات، حيث تمد الجسم بالطاقة اللازمة والضرورية للنمو والصحة، وتعمل أيضا على تعويض النقص في عنصر البروتين بالجسم.
الدهون الصحية المشبعة، ومن أمثلتها المكسرات والحليب كامل الدسم، والبذور، والفول السوداني.
البروتينات، تساهم في نمو الخلايا، وتعمل على تعديل درجة حموضة الجسم وتوازنها.
المكملات الغذائية التي تتضمن الفيتامينات والمعادن المتنوعة.

الوقاية من سوء التغذية

الأمراض الناجمة عن سوء التغذية

1- فقر الدم أو الأنيميا:

يؤدي الاصابة بفقر الدم إلى حالة الضعف والهزال والإجهاد، وفقدان الشهية، وشحوب الجسم وخاصة منطقة الوجه، حيث نقص عنصر الحديد هو سبب ظهور هذا المرض.

2- مرض البلاجرا:

تحدث البلاجرا نتيجة عدم حصول الجسم على كميات كافية من فيتامين B وحمض النيكوتينيك.

3- أمراض نقص البروتين:

يعد الأطفال الذين تبلغ أعمارهم من 6 شهور ل12 شهر أكثر عرضة لهذا المرض، ويعود السبب لظهور نقص البروتين هو عدم إعطاء الطفل المكملات الغذائية لحليب الأم؛ مثل، صفار البيض، واللحوم، ومن أعراض مرض نقص البروتين، تغير في لون الشعر عند الطفل، وتساقطه أحيانا، بالإضافة إلى أنه يسبب التهاب الجلد، وتضخم الكبد.