نظام غذائي لمرضى الأكزيما
نظام غذائي لمرضى الأكزيما
إن اتباع نظام غذائي لمرضى الأكزيما ، يساهم في التخفيف من الاعراض المرافقة لهذا المرض، حيث يعرف الأكزيما أنه التهاب في الجلد يسبب طفح جلدي، وبثور، وحكة شديدة، بالاضافة الى انه يسبب تكوين بقع حمراء خلال الوقت، ويعد الأطفال الذين تبلغ اعمارهم اقل من سنتين هم اكثر عرضة للاصابة بهذا المرض، ويؤثر أيضا في الاطفال الاكبر سنا من ذلك و الاشخاص البالغين.
أطعمة لعلاج مرض الاكزيما:
الأسماك الدهنية:
يعد تناول الأسماك الدهنية عاملا مهما للحد من أعراض الاكزيما، ومن أشهر الامثلة على هذه الأسماك، سمك السلمون و سمك الرنجا.
ومن الجدير ذكره أن زيت السمك يتكون من نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية “أوميجا 3” المضادة للالتهابات، ويجب الحرص على استهلاك لا يقل عن 250 مليغرام من أحماض الأوميجا 3 بشكل يومي، و يستحسن الحصول عليها من الغذاء.
الأطعمة التي تحتوي على الكيرسيتين:
حيث يعرف الكيرسيتين بالفلافونويد النباتي، الذي يمنح الخضار والفواكه ألوانا مختلفة، بالاضافة الى انه مركب مضاد للأكسدة والهستامين ويحد من ظهور الالتهابات الجلدية، ومن أشهر الأطعمة المرتفعة بالكيرسيتين، التفاح، و التوت البري، والكرز، والبروكلي، والقرنبيط وغيرهم.
الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك:
تساعد في تقوية الجهاز المناعي؛ والحد من ظهور الحساسية الجلدية، ومن أشهر أمثلتها لبن الزبادي.
أهم الأطعمة التي تسبب الاكزيما
الأطعمة الغنية بالمواد الحافظة، والمواد الصناعية، فهي تساعد في زيادة حدة الأعراض، ومن أمثلتها الأطعمة التي تحتوي على دهون غير مشبعة، والأطعمة المصنعة، والوجبات الغذائية المحضرة سريعا.
الأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف، نظرا لأن السكر يسبب ارتفاع نسبة الأنسولين، وبالتالي حدوث التهابات جلدية وتكون الاكزيما ومن أمثلتها، الجاتوه، والمشروبات الغازية، وبعض العصائر التي يدخل في تركيبها السكر.
الأطعمة التي تسبب الحساسية الفموية، ومن أبرز هذه الأطعمة، التفاح الأخضر، والأجاص، والجزر، والكرفس وغيرهم من الأطعمة.
الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، بالاضافة الى القمح، والفول السوداني، وقصب السكّر.
منتجات الألبان، والبيض، ومنتجات الصويا، والمكسرات.
نصائح هامة للتخفيف من أعراض الأكزيما:
اختيار كريمات و مُرطِبات البشرة التي تناسب بشرة كل شخص، بالاضافة الى استخدام المرطبات التي تحتوي على نسبة عاليّة من الزيوت، التي بدورها تقلل من تهييجً البشرة.
اختيار الكريمات التي تخفف من الحكّة؛ مثل كريم الهيدروكورتيزون الذي يتكون من 1% من الهيدروكورتيزون، مع الحرص على تجنب وضع هذا النوع من الكريم أكثر من مرتَين باليوم.
الامتناع عن الحكّة عند حدوث تهيُجات في البشرة.
استخدام الضمادّات التي تساعد في حماية الجلد بالإضافة إلى تجنُب الحك بشكل متكرر.
أخذ حمام ماء دافئ، واضافة حبوب الشوفان، أو دقيق الشوفان الغرواني الى ماء الاستحمام بدورها تقلل من التهيج والحكة.
استهلاك الادوية المتخصصة للحساسيّة، بالاضافة الى تناول مُضادّات الحكّة، التي لا تحتَاج إلى استشارة طبيّة عند استخدامها؛ ومن أشهر هذه المضادات، مُضادّات الهِيستامين كالسيتريزين أو فيكسوفينادين و ديفينهيدرامين؛ فهي تساهم بشكل كبير في عِلاج الحكّة الشديدة، ولها أثار جانبية مثل الشعور بالنُعاس؛ لذلك يوصى بتناولها قبل الذهاب الى النوم.
استخدام الصابون او الشامبو المتخصص للاكزيما، و الذي لا يحتوي على صبغات أو روائح، بالاضافة الى استخدام الصابون الدّهني الخالي من المكونات القلويّة.
استخدم الجهاز الخاص بالترطيب، نظرا لدوره المهم في تقليل الحكّة وحماية البشرة من الجفاف.
ارتداء الملابس الناعمة والمريحة كالملابس المصنوعة من القطن، نظرا لأن ارتداء الملابس الضيقة أو الملابس الصوفية يساهم في زيادة حدة أعراض الأكزيما.
الحد من التوتر والقلّق والعوامل الأخرى التي تسبب ظهور أعراض الأكزيما وزيادة حدتها.
