كيفية علاج الخوف لدى الأطفال
الخوف لدى الأطفال
كيفية علاج الخوف لدى الأطفال.. يتعرّض الكثير من الاطفال لبعض المخاوف الطبيعية، وقد تختلف طبيعة هذه المخاوف حسب عمر الطفل، حيث يبدأ الخوف في الظهور لدى الأطفال منذ نشأته، ويخشى الأطفال عبور الأماكن المظلمة، وعند يرى الطفل الظلام يُصرّ على تشغيل الإضاءة، حيث يوجد البعض من الأطفال يخافون من الأصوات العالية مثل صوت الرعد، وغيرها من الأصوات، ويتخلص الطفل من هذه المشاكل عندما يكبر، ويقوموا الآباء بتقديم المساعدة لأطفالهم لكي يتم التخلص من هذه المخاوف، الأمر هنا يتطلّب القليل من الحكمة، والصّبر، واستيعاب الأمر من قبل الأهل، كما يجب على الوالدين تفَهُّم المخاطر الحقيقة التي تُهدّد أطفالهم.
الخوف لدى الأطفال حسب العمر
لدى الأطفال العديد من المخاوف الطبيعية، وقد تختلف درجة هذه المخاوف على حسب عمر الطفل، وكذلك يعتمد على مدى إدراكه لبعض الأمور.
سوف نقوم بذكر أهمّ المخاوف التي تظهر لدى الأطفال في بمختلف الفئات العمرية وهي كالتالي:
الخوف لدى الأطفال في سن العامين فما دون:
يخاف العديد من الأطفال في هذا العمر من حدوث الأصوات العالية، وكذلك الخوف من انفصال الوالدين عنه، والخوف من الأشخاص الغرباء، وايضاً من مشاهدة الأجسام الكبيرة.
الخوف لدى الأطفال من سن 3-6 أعوام:
يخشى الكثير من الأطفال في هذه السن من مشاهدة الأشياء الخياليّة، وذلك مثل: الوحوش، والأشباح التي يشاهدها على شاشة التلفاز، وكذلك من الكائنات الخارقة.
الخوف من الأقنعة، ومشاهدة الظلّام، وكذلك يخافون من النوم وحيداً، ومن سماع الاصوات الغريبة وتحديداً أثناء الليل، مثل اصوات الرعد.
المخاوف التي تصيب الأطفال من سن 7 سنوات الى 10 سنوات:
في هذا المرحلة العمرية يبدأ الطفل يخاف من الأشياء الواقعيّة، كالخوف من التعرّض للإصابة، أو التعرض للجرح، والخوف من مشاهدة الطبيب، والخوف من مشاهدة المعلم الغاضب.
ومن المخاوف التي يتعرض لها الطفل في هذه المرحلة التّحصيل المدرسيّ، وكذلك الموت، والحوادث الطبيعية.
أسباب الخوف لدى الأطفال
يوجد العديد من الأسباب التي تسبب الخوف لدى الأطفال من أهمها التالي:
- تعرّض الطفل للعديد من الأشياء والمواقف التي لا يمكن تفسيرها، مما يؤدي الى شعور الطفل بتهديد تلك الأشياء له.
- يوجد أطفال لا يخافون من بعض الأشياء التي قد تُخيف أشقائهم.
- مشاهدة الطفل ردة فعل الآخرين بخصوص شيء ما.
- مشاهدة الطفل لحدث ما ويكون مُخيف ومؤلم، مثل رؤية حادث سير مُخيف، أو رؤية قطة تم دهستها من قبل سيّارة، في هذه الحالة من الطبيعيّ شعور الطفل بالخوف، مثل هذه الحوادث تبقى عالقة في عقله.
- عدم احترام الطفل من قبل الأهل وانعدام شخصيّته،حيث يوجد هناك الكثير من التصرّفات التي تصدر من الوالدين أو من قبل احد أفراد الأسرة تجاه الطفل قد تعدم شخصية الطفل، وتفقد ثقته بنفسه، وكذلك تقلِّل من احترامه.
- يجب على الوالدين دعم الطفل، والعمل على تعزيز ثقته بنفسه، وإحساسه بقيمة نفسه، من أجل الحد من الخوف.
- مشاكل الأسرة المستمرة، وتعتبر من الأسباب التي تسبب التّوتر لدى الاطفال، والمشاكل الاسرية تجعلهم عُرضة للخوف.
- معاناة الطفل من القلق وذلك يرجع إلى مدى خوفه من الاحداث الماضية، ومن سعة خياله.
نصائح للآباء تساعدهم في التّعامل مع ابنائهم للحد من مشكلة الخوف
يوجد العديد من النصائح التي تساعد الآباء في التعامل مع الأطفال للتخلص من مشاكل الخوف لديهم ومنع تفاقمها ومن أهم النصائح التالي:
- يجب على الآباء أن يتعاملوا مع المشكلة بشكل حكيم، وعدم السخرية منه والاستهزاء بمشاعره أو من مصدر خوفه.
- ويجب أخذ مشكلة خوف الطفل على محمل الجدّ.
- يجب عليهم ان يتقبلوا خوف طفلهم، وتفَهُّمِ المشكلة بشكلٍ منطقيٍّ؛ وتعزيز الدّعم الكامل للطفل، وتشجيعهم والعمل على طمأنته وتعزيز معنويّاته.
- يجب على الآباء أن يكون حديثهم مع الابناء بشكل هادئ وبثقة فيما يتعلق بمشكلة الخوف لاعتباره من الأمور الغاية في الأهمية، للتغلب على هذه الإشكالية.
- اما بالنسبة لطريقة مواجهة مشكلة الخوف فهي أمر هام للغاية ويعتبر هو الأسلوب المثالي من اجل التغلّب عليها.
- يجب على الوالدين تعليم الطفل طريقة مواجهة مخاوفه، وذلك من خلال إكسابه بعض المهارات التي تجعله يشعر أنّه قادر على التحكّم في مخاوفه التي يتعرض لها.
اقرأ أيضاً:
تنظيف نوم الاطفال في الشهر الثالث.
علاج الامساك عند الاطفال الرضع.
علاج التبول اللاارادي عند الاطفال.
الحساسية عند الاطفال/ الاسباب وطرق العلاج.
كيفية علاج الخوف لدى الأطفال
يوجد العديد من الطرق التي يستخدمها الكثير في علاج مشكلة الخوف لدى الأطفال وهي كالتالي:
القيام بتعريض الطفل للمواقف التي يخشى منها بشكل تدريجي.
يجب، الكشف عن سجلّ الطفل القديم، والتعرف عن كل ما يخافه قبل عملية البدء بالعلاج.
تجنب معاقبةِ الطفل نتيجة خوفه وهذا ما يزيد الأمر سوءاً؛ ومن الممكن أن يؤدي كتم المشاعر الخاصة به، وبالتالي الحصول على نتائجَ خطيرةٍ على صحة الطفل.
القيام بممارسة النشاط التحفيزيّ مع الطفل الذي تعرض للخوف، مثلاً:
ممارسة الالعاب من قبل الوالدين مع طفلهم مع الأشياء التي يخاف الأطفال منها، مثلاً جعل الوحش على شكل لعبة وهكذا.
