فوائد البيض المسلوق
يسأل كثير من الأشخاص عن فوائد البيض المسلوق، وسنجيب عن كافة تساؤلاتكم فيما يخص البيض المسلوق في هذا المقال، يعد البيض من الأطعمة المستهلكة بكثرة في كافة دول العالم، وأكثر أنواع البيوض شيوعا هو بيض الدجاج، ويأخذ الصفار الثلث من حجم البيض، أما البياض فيأخذ الثلثان المتبقيان، ويتضمن البيض المسلوق عدد وفير من العناصر الغذائية، الأمر الذي يجعله ذات فوائد صحية متعددة، ويمكن تناوله من قبل كافة الفئات العمرية، تابع المقال لتتعرف على أهم فوائد البيض المسلوق وقيمته الغذائية.
القيمة الغذائية ل100 غرام من البيض المسلوق
- 71 سعرةً حراريةً.
- 37.8 ملي لتر من الماء.
- 6.24 غرام من البروتين.
- 4.72 غرام من الدهون.
- 0.36 غرام من الكربوهيدرات.
- 28 ملي غرام من الكالسيوم.
- 0.87 ملي غرام من الحديد.
- 98.5 ملي غرام من الفسفور.
- 68.5 ملي غرام من البوتاسيوم.
- 214 ملي غرام من الصوديوم.
- 0.64 ملي غرام من الزنك.
- 17.5 ميكروغرام من حمض الفوليك اسد.
- 0.08 ملي غرام من فيتامين ب6.
- 0.375 ميكروغرام من فيتامين ب12.
- 0.52 ملي غرام من فيتامين ه.
- 184 ملي غرام من الكوليسترول.
العناصر الغذائية التي يحتوي عليها البيض
البروتينات:
يعتبر البيض من المصادر الغذائية الجيدة للبروتين مرتفع الجودة، ويعود السبب في ذلك احتوائه على نسبة مرتفعة من الأحماض الأمينية الرئيسية كاللايسين، والأحماض الأمينية التي تحتوي على عنصر الكبريت.
السيلينيوم:
يحتوي البيض على كمية وفيرة من السيلينيوم، ومن أبرز فوائده تحفيز الجسم على إنتاج الانزيمات المضادة للأكسدة والتي بدورها تحد من تلف الخلايا، كما ويساهم السيلينيوم في تقليل فرصة الاصابة بالسرطانات المختلفة، وتقليل ضرر المعادن الثقيلة.
الأحماض الدهنية:
يتضمن البيض نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية بنوعيها المشبعة وغير المشبعة، حيث تشكل الأحماض الدهنية المشبعة نسبة تبلغ حوالي 30% وتتكون من حمض النخيل وحمض الستياريك، وحمض الميريستيك، أما الأحماض الدهنية غير المشبعة فأنها تشكل نسبة تبلغ حوالي 70%، وتتكون من حمض الأولييك، أمّا فيما يخص الأحماض الدهنيّة المتعددة غير المشبعة فتتكون بشكل أساسي من حمض اللينولييك وحمض اللينولينيك، ومن أبرز فوائد هذه الأحماض الحفاظ على وظيفة الجسم الفسيولوجية الطبيعية، اضافة الى الاستجابة الوقائية للأمراض المختلفة.
الفسفور:
يزود البيض المسلوق الجسم بنسبة تبلغ حوالي 9% من الكمية الموصى بتناولها بشكل يومي من الفسفور، ويتم استخدامه بشكل أساسي لتركيب الدهون الفوسفورية، و تركيب أملاح فوسفات الكالسيوم.
فيتامين B12:
تحتوي كافة المصادر الحيوانية بما في ذلك البيض على نسبة جيدة من فيتامين B12 المعروف بالكوبالامين، ومن أبرز فوائده تعزيز صحة الخلايا العصبية، وتحفيز وظائف الدماغ، اضافة الى تكوين كريات الدم الحمراء.
فيتامين B2:
يسمى هذا الفيتامين بالريبوفلافين، وهو واحدة من الفيتامينات التي تذوب في الماء، ويساعد على تحليل الأطعمة، ويسهل عملية امتصاص العناصر الغذائية الأخرى، ويزود الجسم بالطاقة اللازمة لممارسة الأنشطة اليومية المختلفة، اضافة الى دوره المهم في تعزيز صحة الأنسجة، تحطيم كل من البروتين والدهون، والكربوهيدرات.
فيتامين د:
يزود صفار البيضة الواحدة الجسم بنسبة تبلغ حوالي 5٪ من الكمية الموصى بتناولها بشكل يومي من هذا الفيتامين، ومن ابرز فوائده تعزيز وظائف الجسم، وتعزيز صحة العظام وتقويتها.
الكولين:
يتضمن البيض نسبة جيدة من الكولين، يتركز في الصفار أكثر من البياض، حيث يحتوي 100 غرام من البيض على نسبة تبلغ حوالي 680 ملي غرام من الكولين، ومن أبرز فوائده تعزيز العمليات الأيضية داخل الجسم، وبناء النواقل العصبية، ويؤدي حدوث نقص في الكولين الى الاصابة بمشكلات صحية في الكبد، والاصابة بمرض تصلب الشرايين، اضافة الى الاصابة باضطرابات عصبية.
حمض الفوليك أسد:
يسمى أيضا بحمض الفولات، أو فيتامين ب9، وهو واحدة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ومن أبرز فوائده تعزيز انقسام الخلايا، وتحفيز نمو الجنين بشكل صحي وسليم، اضافة الى دوره المهم في حماية الجنين من العيوب والتشوهات الخلفية، حيث تزود البيضة الجسم بنسبة تبلغ حوالي 6٪ من الكمية الموصى بتناولها بشكل يومي من حمض الفوليك أسد.
فيتامين A:
يحتوي البيض على نسبة مرتفعة من فيتامين A المعروف بالريتينول، ويشكل هذا الفيتامين من البيضة حوالي 90-100٪، ومن أبرز فوائده بناء الأسنان، وتقوية الهيكل العظمي، والحفاظ على صحة الأنسجة اللينة، والأغشية المخاطية.
الكاروتين:
يتضمن صفار البيض نسبة مرتفعة من الكاروتين كاللوتين والزيازانثين، ومن أبرز فوائده تعزيز صحة العين، وتقوية النظر.
فوائد البيض المسلوق
تعزيز صحة الدماغ، وتقليل فرصة الاصابة بالالتهابات ومرض الزهايمر، ويعود السبب في ذلك احتواء صفار البيض المسلوق على نسبة مرتفعة من أحماض أوميجا 3 الدهنية.
تعزيز نمو الجنين، وحمايته من المشكلات الصحية المختلفة، ويعود الفضل في ذلك محتواه العالي من البروتين.
من أهم فوائد البيض المسلوق تعزيز صحة المرأة الحامل، والحفاظ على صحة الشعر والأظافر والعظام، وذلك بسبب احتوائه على وفرة من عنصر الكالسيوم.
تقليل فرصة الاصابة بمرض فقر الدم، وذلك بسبب احتوائه على كمية وفيرة من فيتامين ب12 المسؤول عن إنتاج كريات الدم الحمراء.
تقوية العظام، وتقليل فرصة الاصابة بمرض هشاشة العظام، وذلك بسبب احتوائه على كمية وفيرة من الكالسيوم.
من فوائد البيض المسلوق مكافحة الجذور الحرة الضارة، وتعزيز صحة الجلد، وذلك بفضل محتواه العالي من المواد المضادة للأكسدة.
بناء العضلات وتقويتها، وذلك بسبب احتوائه على كمية وفيرة من الأحماض الأمينية. والفيتامينات والمعادن.
حماية أنسجة الجسم من التلف، وذلك بسبب احتوائه على كمية وفيرة من السيلينيوم ومضادات الأكسدة.
من فوائد البيض المسلوق تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء، وبالتالي تقليل كمية الطعام المتناولة على مدار اليوم، الأمر الذي يؤدي الى خسارة الوزن.
خفض مستوى الكوليسترول الضار، ورفع مستوى الكوليسترول النافع، الأمر الذي يعزز من صحة القلب والأوعية الدموية، ويعود السبب في ذلك احتوائه على كمية وفيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، والدهون المشبعة.
من فوائد البيض المسلوق تعزيز صحة العين، وتقوية الشبكية، وتقليل فرصة الاصابة بالضمور البقعي واعتام العدسة، اضافة الى وقاية العينين من خطر الجذور الحرة الضارة، وذلك بسبب احتواء بياض البيض على كمية وفيرة من اللوتين.
دراسات توضح فوائد البيض
دراسةُ تم نشرها عام 2001 في مجلة Comparative Biochemistry and Physiology وتم اجراؤها على الفئران، أوضحت دور الببتيدات المستخلصة من صفار البيض في ضبط معدل الضغط وتقليل فرصة الاصابة بارتفاع ضغط الدم.
دراسةٌ تم نشرها عام 2010 في مجلة Agricultural and Food Chemistry وتم اجراؤها على الحيوانات، وأوضحت أن صفار البيض يحتوي على الببتيد، حيث يساعد هذا الببتيد في خفض الإجهاد التأكسدي، من خلال رفع تركيز الإنزيمات المضادة للأكسدة التي توجد في كريات الدم الحمراء.
دراسةٌ تم نشرها عام 2009 في مجلة Agricultural and Food Chemistry وتم اجراؤها على الحيوانات، أوضحت أنَّ بيض الدجاج يحتوي على إنزيم الليزوزيم، ويعمل هذا الانزيم على استعادة التوازن المعوي من خلال تحفيز الخلايا التائية المنظمة، اضافة الى دوره المهم في تقليل فعالية السيتوكين بسبب احتوائه على خصائص مضادة للالتهاب
