نظام غذائي لتنظيم الهرمونات

نظام غذائي لتنظيم الهرمونات.. تفرز الغدد الصماء كمية كبيرة من الهرمونات الضرورية للعمليات المختلفة داخل الجسم، ومن الجدير ذكره أن الاختلالات الهرمونية تتزايد بسبب تغيير أسلوب الحياة الحديثة، علاوة على ذلك، قد تنخفض بعض الهرمونات مع التقدم في السن، ويساعد اتباع نظام غذائي مغذيٍ والسلوكيات الصحية في تحسين صحة الهرمونات بالاضافة الى تحسين الأداء.

اغذية يتضمنها نظام غذائي لتنظيم الهرمونات

 البروتينات:

إن إستهلاك كمية كافية من البروتينات ضروري جدا، لكونه يؤثر على إفراز الهرمونات التي تتحكم في الشهية وتناول الطعام.

وقد أوضحت نتائج الدراسات أنّ تناول البروتين يخفض من نسبة هرمون الجريلين ويشجع إفراز الهرمونات التي تساهم في الشعور بالشبع السريع.

البروكلي:

يساعد البروكلي بشكل كبير في تنظيم الهرمونات الجنسية في جسم الانسان، وخاصةً هرمون الإستروجين، الذي يعد الهرمون المسؤول عن صحة الجهاز التناسلي عند المرأة وهو المسؤول أيضا عن حدوث الحمل.

ويؤدي ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين بالجسم، الى زيادة فرصة الاصابة بزيادة الوزن والإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض، بالاضافة الى الاصابة بهشاشة العظام.

الدهون المفيدة:

يساعد تناول الدهون الطبيعية ذات الجودة العالية، في تقليل مقاومة الإنسولين والشهية، كما أوضحت الأبحاث أنّ اضافة الدهون الصحية الى الوجبات الغذائية يؤدي إلى إنتاج الهرمونات التي تساعد في تعزيز الشعور بالشبع.

الجزر:

إن تناول الجزر يساعد على امتصاص المستويات المرتفعة من هرمون الإستروجين الذي بدوره يسبب عدة مشكلات صحية، بالاضافة الى دوره في ظهور حب الشباب وضعف الخصوبة وتقلب الحالة النفسية والمزاجية.

الأسماك الدهنية:

تعد الأسماك الدهنية من أفضل المصادر لأحماض الأوميجا3، التي تؤثر بشكل إيجابي على الصحة الهرمونية، بالاضافة الى دورها في تقليل مستوى هرمونات الإجهاد، والكورتيزول، والأدرينالين.

وإن زيادة تناول أحماض الأوميغا 3 يؤدي الى تقليل مقاومة الأنسولين المتعلقة بالسمنة والبدانة، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، بالاضافة الى سكري الحمل.

بذور الكتان:

تعد بذور الكتان مصدراً جيدا للفيتويستروغنز الذي يؤثر نفس تأثير هرمون الاستروجين في الجسم، ويقلل هذا الهرمون النباتي من أعراض انقطاع الطمث عند النساء، بالاضافة الى توازن هرمونات الجسم.

كما وتحتوي بذور الكتان على أحماض أوميغا3 الدهنية والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة، ويمكن تناوله عن طريق اضافته لدقيق الشوفان أو إضافته للعصائر.

الألياف الغذائية:

إن تناول الألياف الغذائية وخاصة الألياف القابلة للذوبان، يرفع من حساسية الإنسولين، ويشجع من  إفراز الهرمونات التي تساعد في الشعور بالشبع، لذلك من الضروري تناول الأطعمة الغنية بالألياف بشكل يومي للحماية من مقاومة الإنسولين وزيادة تناول الأطعمة

الرمان:

تعالج فاكهة الرمان الكثير من المشكلات الصحية التي يصاب بها الجسم، بالاضافة لدوره في تنظيم إفراز الهرمونات، وتعزيز الخصوبة عند النساء، وتحسين إنتاج هرمون البروجسترون، وتنظيم الدورة الشهرية والتقليل من أعراضها.

كما ويحتوي الرمان على حمض دهني نادر، له خواص مضادة للإلتهابات، وله قدرة على حرق الدهون المتراكمة.

طرق أخرى تساعد في تنظيم الهرمونات

إجراء التغييرات البسيطة على أسلوب ونظام الحياة يساعد بشكل كبير في تنظيم مستويات الهرمونات الموجودة داخل الجسم، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

• الحصول على قسط كافيٍ من النوم.
• الابتعاد عن الإضاءة العالية في فترة المساء.
• التحكم بالعصبية وتجنب التوتر والضغط.
• الامتناع عن تناول الأطعمة العالية بالسكر.
• أداء التمارين الرياضية بانتظام.
• الابتعاد عن تناول الأطعمة بشكل مفرط.
• الامتناع عن التدخين.

فيتامينات لتنظيم الهرمونات 

هناك عدة أنواع من الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يمكن تناولها وتساعد في تنظيم هرمونات الجسم، وأهمها ما يلي:

فيتامين هـ و فيتامين ج ، لهم دور فعال في علاج الهبات الساخنة لدى النساء.

الميلاتونين والتربتوفان: من أكثر العناصر الغذائية فعالية في علاج الأرق واضطرابات النوم.

فيتامين B6، وحمض الفوليك أسد وفيتامين B12، تساعد هذه الفيتامينات في زيادة مستوى السيروتونين، بالاضافة الى دورها في علاج حالة الاكتئاب الخفيف.

فيتامين B3: يساعد في علاج نسبة الكولسترول المرتفعة والدهون الثلاثية.

الكالسيوم وفيتامين د: لهم دور فعال في الحفاظ على صحة العظام وتقويتها وحمايتها من الهشاشة.