فوائد تناول الأفوكادو

إن أهم ما يميز ثمار الأفوكادو، قوامها الكريمي والدّسم، و فوائد تناول الأفوكادو كثيرة و ويشتهر نموها في المناطق الدافئة، كما ويوجد عدة مسميات اخرى لثمار الأفوكادو، مثل كمّثرى التمساح، فاكهة الزبدة، وتتميز عن الاصناف الاخرى من الفواكه باحتوائها على نسبة كافية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المُشبعة، ويمكن تصنيف ثمار الأفوكادو على أنها نوع من الفواكه، وذلك نظرا لنموّها على الأشجار، وتنتمي إلى فصيلة التوتيّات بسبب طبقة اللّب السميك التي تحتوي عليها، بالاضافة الى احتوائها على النواة الفردية الكبيرة.

فوائد تناول الأفوكادو

فوائد تناول الأفوكادويعد من المصادر الغنية بالدهون غير المشبعة: تختلف فاكهة الأفوكادو عن بقية الفواكه، باعتبارها مصدراً غنيّاً بالدهون الصحيّة؛ حيث تبلغ نسبة الدهون غير المُشبعة الأحادية حوالي 15% منها، أما الدهون غير المُشبعة العديدة فتبلغ نسبة حوالي 3% منها، ونتيجة لذلك فإنّ هذه الثمار تمد الجسم بالعناصر الغذائية الفريدة والتي بدورها تعزز من الصحة وتقويها.

يعد من المصادر الغنية بحمض الفوليك أسد:

من الجدير ذكره أن الحصة الواحدة من ثمار الأفوكادو، والتي تعادل حوالي ثلث الثمرة الواحدة أو ما يُقارب 50 غرام منها، تحتوي على حوالي 15% من الكميّة المُوصى بتناولها بشكل يومي للشخص البالغ من حمض الفوليك أسد، ومن أبرز فوائد حمض الفوليك اسد دوره المهم في نُموّ الخلايا، بالاضافة الى انه من العناصر الضروريٌة أثناء فترة الحمل؛ وحدوث نقص فيه يزيد من خطر خطر إصابة الجنين بعيوب العمود الفقري بالإضافة إلى عيوب الأنبوب العصبي.

يعد من المصادر الغنية بالفيتامينات والمعادن:

من فوائد تناول الأفوكادو انه يتضمن عدد كبير من الفيتامينات والمعادن، حيث تعتبر حبة الأفوكادو الواحدة مصدراً جيداً لفيتامين هـ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين B2، وفيتامين B3، وفيتامين B5، بالإضافة لدوره في توفير عدد كبير من المعادن الضرورية للجسم، وأهمها المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والنحاس، والمنغنيز.

يعد من المصادر الغنية بالألياف الغذائية:

من فوائد تناول الأفوكادو يعد صدراً غنيّاً بالألياف الغذائية، والتي بدورها تساعد في خسارة الوزن، وخفض الارتفاع في نسبة السكر في الدم، كما انها تساعد ايضا في تقليل فرص الإصابة بعدد كبير من الأمراض.

حيث حوالي 100 غرامٍ من الأفوكادو تمد الجسم بنسبة تبلغ 27% من الكميّة المُوصى بتناولها بشكل يومي من هذه الألياف، علاوة على ذلك تنقسم الألياف الموجودة في فاكهة الأفوكادو إلى قسمين رئيسين موزعان بنسبة 25% للألياف القابلة للذوبان في الماء، ونسبة 75% للألياف غير القابلة للذوبان في الماء.

يعد من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة:

من فوائد تناول الأفوكادو يعتبر من المصادر الغنية ببعض أنواع مضادات الأكسدة مثل؛ اللوتين، الذي بدوره يُقلل من فرصة الإصابة بمرض التنكس البُقعي المرتبط بالسن، بالاضافة لدوره في الحفاظ على نسيج الجلد، كما يساعد أيضا في تقليل تطوّر مرض إعتام عدسة العين الذي يعرفه البعض بمرض الماء الأبيض في العين.

بالاضافة الى مضادات الاكسدة الاخرى مثل الزيازانثين والجلوتاثيون.

فوائد ثمار الأفوكادو في الرجيم

إن تناول ثمار الأفوكادو بشكل معتدل، تساهم في  خسارة الوزن، وذلك نظرا لاحتوائه على نسبة كافية من الدهون غير المشبعة الأُحادية والألياف الغذائية.

ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Nutrition Journal، وتم تطبيقها على عددٍ من البالغين الذين يعانون من الوزن الزائد، أوضحت نتائج هذه الدراسة أن استهلاك نصف حبة من الأفوكادو في وجبة الغداء، يُساعد في الشعور بالامتلاء لفترة تتراوح من 3 ساعات إلى 5 ساعات بعد تناول هذه الوجبة.

لكن من الواضح أنّ خسارة الوزن بطريقة صحيّة تعتمد على اتّباع خطوات محددةٍ، ولا يُمكن الاعتماد على صنف واحد من الطعامٍ أو طريقة واحدة فقط.

فوائد عصير الافوكادو للرضع والأطفال

تعتبر فاكهة الأفوكادو من الأغذية الغنية بالمُغذّيات كالبروتين والفيتامينات والمعادن الرئيسية، والتي تساهم بشكل كبير في نمو الطفل، بالاضافة الى الدهون المفيدة التي يحتوي عليها والتي تساعد في نمو دماغ الطفل.

كما وتعتبر فاكهة الأفوكادو من أفضل الخيارات عند البدء بادراج الأطعمة الصلبة الى النظام الغذائيّ الخاص بالطفل الرضيع.

أما فيما يخص عصير الأفوكادو، فيمكن تقديمه للأطفال لإمدادهم بالعناصر الغذائيّة الضرورية لصحتهم وسلامة جسمهم، مع الانتباه جيدا بأنّ تناول الكثير من عصير الأفوكادو قد يسبب زيادة ملحوظة في الوزن وذلك نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة جدا من السعرات الحرارية.

كما وتعد عصائر الفاكهة الطبيعية 100% الخيار الأفضل بدلا من تناول العصائر المُحلّاة أو كوكتيل العصير، وبالرغم من أنّ العصائر الطبيعية والعصائر المُحلّاة قد تحتوي على نفس عدد السّعرات الحرارية، إلّا أنّ نسبة العناصر الغذائيّة الصحية تكون بشكل أكبر في العصائر الطبيعية.

واخيرا يجب الحرص على إعطاء الطفل الكمية الكافية من العصير دون زيادة.

القيمة الغذائية ل100 جرام من الأفوكادو

• 73.23 ملي لتر من الماء.
• 160 سعرة حرارية.
• 2 غرام من البروتين.
• 14.66 غرام من الدهون.
• 8.53 غرام من الكربوهيدرات.
•  6.7 غرام من الألياف الغذائية.
• 12 ملي غرام من الكالسيوم.
• 0.55 ملي غرام من الحديد.
• 29 ملي غرام من المغنيسيوم.
• 52 ملي غرام من الفسفور.
• 485 ملي غرام من البوتاسيوم.
• 7 ملي غرام من الصوديوم.
• 0.64 ملي غرام من الزنك.
• 0.19 ملي غرام من النحاس.
• 0.4 ميكروغرام من السيلينيوم.
• 10 ملي غرام من فيتامين ج.
• 0.067 ملي غرام من فيتامين ب1.
• 0.13 ملي غرام من فيتامين ب2.
• 1.738 ملي غرام من فيتامين ب3.
• 1.389 ملي غرام من فيتامين ب5.
• 0.257 ملي غرام من فيتامين ب6.
• 81 ميكروغرام من حمض الفوليك أسد.
• 146 وحدة دولية من فيتامين أ.
• 2.07 ملي غرام من فيتامين ه‍.
• 21 ميكروغرام من فيتامين ك.
• 2.126 غرام من الأحماض الدهنية المُشبعة.
• 9.799 غرام من الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية.
• 1.816 غرام من الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة.

دراسات توضح فوائد الأفوكادو:

دراسة تم نشرها عام 2005 في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry أوضحت دور مستخلص الأفوكادو في تقليل فرصة الاصابة بسرطان البروستاتا، اضافة الى دوره المهم في امتصاص اللوتين، والزيازانثين، والألفا كاروتين، والبيتا كاروتين، ويعود السبب في ذلك محتواه العالي من الدهون غير المشبعة الاحادية والمركبات الكيميائية النباتية.

دراسة تم نشرها عام 2010 في مجلّة The Physician and Sports Medicine أوضحت دور المكملات الغذائية التي تحتوي على الأفوكادو وفول الصويا في تخفيف حدة الأعراض المصاحبة للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل التنكسي.

دراسة تم نشرها في مجلة Archives of Medical Research شارك فيها 15 شخص سليم و35 شخص يعاني من ارتفاع الكوليسترول؛ وتم اعطائهم حمية غذائية مكونة من الأفوكادو، وأوضحت النتائج انخفاض مستوى الدهون الثلاثية في الدم بنسبة تبلغ حوالي 22%، وانخفاض مستوى الكوليسترول الغير مفيد بنسبة تبلغ حوالي 22%، كما وأوضحت أيضا ارتفاع مستوى الكوليسترول المفيد لدى هؤلاء الأشخاص بنسبة تبلغ حوالي 11%.

أضرار الإفراط في تناول الأفوكادو

بعدما تعرفنا على فوائد تناول الأفوكادو، اليك أضرار الإفراط في تناوله:

• زيادة الوزن، وذلك بسبب احتوائه على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية.
• الاصابة بردة فعل تحسسية، من أبرز أعراضها الحكة، التورم، الطفح الجلدي.
• مشاكل صحية في المعدة.
• التفاعل مع بعض الأدوية، وخاصة الأدوية المضادة للالتهاب، ومضادات تخثر الدم.
• الإصابة بتلف الكبد، بسبب احتوائه على مركب الانيثول و الاستراجول.
• خفض مستوى الكوليسترول النافع.
• يقلل الافوكادو من إدرار الحليب، الامر الذي يؤدي إلى تلف الغدة الثديية.
• ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الجسم، وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بمشكلات صحية في القلب، اضافة الى الاصابة بالغثيان، والخمول، والتعب والإرهاق.
• اصابة الطفل باضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي، لذلك يوصى بالاعتدال في تناوله.
• الإصابة بحساسية في الفم.
• الاصابة بحساسية اللاتكس.
• يزيد من الأعراض المصاحبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، والغثيان، والصداع، والتقيؤ.