web analytics

نظام التغذية الكيتونيّ

نظام التغذية الكيتونيّ يتكون بشكلٍ رئيسي من الأغذية المشبعة بالدهون، ومن المحتمل أن تصل نسبة الدهون إلى 90٪ من مجموع السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم، حيث يعمل نظام التغذية هذا على فقدان الوزن بسرعة، ويعمل ايضا على إجبار الجسم استخدام الأجسام الكيتونيّة التي تعتبر جزء من الطاقة التي يفرزها الكبد من الدهون المُخزنة كمصدرًا للطاقة، وذلك بدلاً من الاعتماد كليا على الطاقة من مصدرها الطبيعي وهو سكر الجلوكوز، ويحتوي هذا النظام على نسبة كبيرة جدًا من الدهون.

ينصح بتناول الدهون الصحيّة غير المشبعة، مثل: المكسرات، و ثمار الأفوكادو، وزيت الزيتون، بالإضافة إلى تناول الدهون المُشبعة، مثل: زيت النخيل، وزيت جوز الهند، والشحوم، والزبدة خاصة زبدة الكاكاو، ويتطلب هذا النظام الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنيّة بالكربوهيدرات ومصادرها، مثل: الخضراوات النشوية، والفواكه، ويتضمّن أيضًا تناول البروتين ومصادره سواء كانت تحتوي على نسبة قليلة من الدهون أو نسبة عالية. 

نظام التغذية الكيتونيّ
نظام التغذية الكيتونيّ

فوائد نظام التغذية الكيتونيّ:

1- يُساعد في التحكم بمرض السكري من نوعه الثاني، حيث يقلّل من نسبة السكر في الدم، ما يؤدي إلى التقليل من مشاكل تغيرات الإنسولين.

2- يساهم  في تقليل حالات الإصابة بمرض السرطان.

حيثُ أجريت بعض الدراسات العلمية وأوضحت أنّ نظام التغذية الكيتوني يعتبرّ علاجاً مكملا للعلاج الكيميائيّ والإشعاع للمصابين بالسرطان.

3- يسبب اتباع نظام التغذية هذا على زيادة الإجهاد التأكسديّ في الخلايا السرطانيّة، أكثر من الإجهاد الحاصل في الخلايا الطبيعيّة.

4- يُستخدم في علاج مرض الصرع، حيث تراكم الكيتونات في الدم، تساهم في إدخال الجسم إلى الحالة الكيتونيّة، ما يؤدي إلى التّقليل من حدوث نوبات الصرع عند الأشخاص المصابين بها.

5- يُشجع على فقدان جزء من الدهون عند الأشخاص المصابون بالسمنة وزيادة الوزن وبالتالي يفقدون جزء من وزنهم الزائد.

 

أضرار نظام التغذية الكيتونيّ:

نظام التغذية الكيتونيّ
نظام التغذية الكيتونيّ

هناك العديد من الأضرار والمخاطر التي تتسبب للشخص عند إتباع نظام التغذية هذا وابرزها:

  • تناول كمية كبيرة من الدهون المشبعة وغير المشبعة، حيث يعد تناول الدهون بشكلٍ مفرط أمرًا غير صحيًّا.
  • زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة عند الأشخاص المصابين بمرض السكري الثاني.
  • ارتفاع نسبة الدهون المشبعة في نظام التغذية هذا، قد يؤدي إلى حدوث ارتفاع في نسبة الكوليسترول الضار.
  • لا يحتوي هذا النظام على كافة العناصر الغذائيّة، مثل: الحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان، والفواكه، وبعض الخضراوات، لذلك ينصح قبل البدء بتناوله استشارة طبيب مختص.
  • يعمل على تكوين حصى الكلى.
  •  يساهم في ارتفاع مستوى الحموضة في الدم.
  • حدوث إمساك شديد.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.

 

أهم الأطعمة المسموح تناولها في نظام التغذية الكيتونيّ:

  • اللحوم بمختلف انواعها مثل، اللحوم الحمراء، والدجاج، والديك الرومي وغيرهم وايضا يسمح بتناول البيض، والزبدة والقشطة
  • الأسماك البحرية مثل، سمك السلمون، وسمك التونة.
  • الأجبان، مثل جبن الموزاريلا، وجبنة الماعز.
  • المكسرات والبذور، مثل اللوز والجوز، وبذور الكتان، وبذور اليقطين، وبذور الشيا.
  • التوابل والبهارات، يمكن إضافة الملح والفلفل، والمزيد من التوابل الأخرى إلى الطعام.
  • الزيوت الصحيّة: زيت الزّيتون، وزيت اللوز ، وزيت الأفوكادو.
  • الخضروات وخاصة التي تحتوي على نسبة ضئيلة من الكربوهيدرات، مثل الخضراوات الورقية الخضراء، والطماطم، والبصل، والفلفل.

 

أنواع نظام التغذية الكيتوني

نظام التغذية الكيتونيّ
نظام التغذية الكيتونيّ

يوجد 4 انواع اساسية لنظام التغذية الكيتوني وهما:

1- نظام التغذية الكيتونيّ النموذجيّ:

 حيث يتميز هذا النظام باحتوائه على نسبة كربوهيدرات قليلة، نسبة بروتين معتدلة، ونسبة دهون عالية.

يحتاج الإنسان يوميا الى 20% من البروتين و 75% من الدهون، و5% من الكربوهيدرات.

2- نظام التغذية الكيتونيّ عالي البروتين:

يتشابه إلى حد ما مع نظام التغذية الكيتونيّ النموذجيّ، ولكنه يحتوي على نسبة أعلى من البروتين، التي تشكل حوالي 35% من البروتين، و60% من الدهون، و5% من الكربوهيدرات.

3- نظام التغذية الكيتونيّ الدوري:

يتضمن هذا النظام رفع نسبة الكربوهيدرات لفترات معينة مثل، الاعتماد على النظام الكيتوني لمدة خمسة أيام، ثمّ  اتباع نظام غذائيّ يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات لمدة يومين.

4- نظام التغذية الكيتونيّ المُستهدف:

حيث يعتبر من اكثر الانظمة تقدما، يسمح هذا النظام بتناول الكربوهيدرات بعد أداء التدريب الرياضي، يُستخدم بشكلٍ أساسي من قِبل الرياضيين، ولاعبين رياضة كمال الأجسام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى