نظام غذائي للنقرس
يمكن اتباع نظام غذائي للنقرس، ويقصد بالنقرس التهابات حادة في المفاصل، ويتطور هذا المرض عندما يتم تركيز كمية كبيرة من حمض اليوريك وتكوين بلورات في المفاصل، ويسبب هذا المرض، ألم مفاجئ، وتورمات، حيث تؤثر هذه الالتهابات على أصابع القدم الكبيرة، بالاضافة الى تأثيرها على الرسغين والركبتين والكعب.
أطعمة يتضمنها نظام غذائي للنقرس
الفواكه الطازجة:
يجب تناول كمية كبيرة من الفواكه الطازجة، حيث تعد فاكهة الكرز من أكثر الفواكه فائدة، لدورها في الحماية من هجمات النقرس عن طريق تقليل نسبة حمض اليوريك وتقليل الالتهابات، بالاضافة الى تناول الفواكه الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال، واليوسفي، والبابايا التي تساعد في تخفيف الأعراض.
الخضروات الطازجة:
إن تناول الخضروات بكثرة، يساهم في الحماية من ارتفاع مستوى حمض اليوريك فى الجسم، وبالتالى تجنب ظهور هجمات مرض النقرس، ومن اشهر الامثلة على الخضار، البطاطا، البازلاء، القرنبيط، فطر المشروم، الباذنجان.
المكسرات والبذور:
يجب تناول نسبة وفيرة من المكسرات والبذور لعلاج مرض النقرس والتخلص من أثاره المزعجة، حيث يوصى بتناول ملعقتين من المكسرات بشكل يومي، ومن أهم هذه المكسرات والبذور، البندق، الجوز، اللوز، بذور الكتان، الكاجو.
الألبان ومشتقاتها:
إن تناول الألبان ومنتجاتها قليلة الدسم، تساعد في خفض مستوى حمض اليوريك، وبالتالي علاج هذا المرض.
البقوليات:
تصنف البقوليات من الأطعمة المفيدة والضرورية لمرضى النقرس، ومن أشهر الأمثلة على البقوليات العدس، الفاصولياء، الحمص.
مجموعة الحبوب الكاملة:
ينصح بتناول الحبوب الكاملة من قبل مرضى النقرس، لدورها في التخفيف من ظهور الأعراض والالام المصاحبة لمرض النقرس، ومن أهم هذه الحبوب، القمح، النخالة، الشوفان، الأرز البني، الشعير.
البيض:
يعتبر البيض من اهم ما يتضمنه نظام غذائي للنقرس، حيث يحتوي البيض على نسبة منخفضة من البيورينات، ويساهم تناوله بشكل معتدل على علاج النقرس وتخفيف الالتهابات الناتجة عنه.
أطعمة ممنوع تناولها مرضى النقرس
- اللحوم وخاصة اللحوم العضوية، مثل الكلاوي والكبدة، ولحم الدماغ.
- الأسماك والأطعمة البحرية كالجمبري، والأخطبوط، وبلح البحر، والأسماك الأخرى.
- المحار، لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البيورين.
- الأطعمة التي تحتوي على سكر الفركتوز، مثل المشروبات الغازية والعصائر غير الطبيعية أي المصنعة.
- الأطعمة التي تحتوي على النشويات المكررة، مثل الخبز الأبيض والجاتوه، بسبب عدم احتوائها على عناصر غذائية مفيدة، وبالتالي زيادة فرصة الاصابة بالنقرس.
عوامل ظهور مرض النقرس
- عوامل متعلقة بأسلوب ونظام الحياة.
- التعرض للأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وزيادة الكوليسترول في الدم، وتصلب الشرايين.
- تناول بعض الأدوية العلاجية، مثل الادوية التي تحتوي على مادة الثيازيد، والتي تساهم في زيادة حمض اليوريك.
- عوامل متعلقة بالعمر والجنس، حيث يصاب الرجال بالنقرس أكثر من النساء، في المقابل تظهر أعراض هذا المرض عند المرأة في سن اليأس، اما تظهر أعراضه عند الرجال من عمر 40-50 سنة.
نصائح لعلاج مرض النقرس
- يجب خسارة جزء من الوزن، لأن زيادة الوزن تساعد على الاصابة بمقاومة الإنسولين التي تساهم في ارتفاع نسبة حمض اليوريك، بالاضافة الى تجنب تناول الأنظمة الغذائية القاسية، التي تحتوي على نسبة ضئيلة جدًا من السعرات الحرارية، لأنها تزيد من خطر الإصابة بالنقرس.
- أداء التمارين الرياضية بشكل متكرر وبانتظام، من أجل زيادة النشاط البدني للجسم، وبالتالي خفض مستوى حمض اليوريك الذي يتركز بالدم.
- شرب كميات وفيرة من الماء، أي ما يعادل 8 أكواب بشكل يومي، بالاضافة الى كوب قبل النوم يساعد الكلى في التخلص من الحمض الزائد الموجود في البول، ويجب الحرص على زيادة كمية الماء أثناء ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لتعويض النقص المفقود أثناء التعرق.
- تناول المكملات الغذائية، وخاصة فيتامين ج، لدوره في التخفيف من أعراض النقرس، وتشجيع الكلى على التخلص من حمض اليوريك من خلال التبول.
- تجنب شرب المشروبات الكحولية، بالاضافة الى الامتناع عن تناول مشروبات الكافيين مثل القهوة، والشاي.
- تقليل تناول الدهون المشبعة مثل الدهون الموجودة في اللحوم الحمراء والدواجن الدهنية ومنتجات الألبان عالية الدسم.
- تناول الزيوت الصحية، مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، زيت بذور الكتان.
- تجنب تناول الاطعمة المقليّة، أو أي أطعمة تحتوي على الزّيوت غير الصحية؛ نظرا لأن تسخين الزّيت يسبب زناخته، وبالتالي تدمر الدهون الزنخة فيتامين هـ، الامر الذي يؤدي لزيادة حمض اليوريك.
