web analytics

كيفية تناول الزبيب

كيفية تناول الزبيب.. يتم صنع الزبيب من خلال تجفيف ثمار العنب الناضجة، وتعريضها لأشعة الشمس المباشرة، حتى تصل نسبة الرطوبة داخل هذه الثمار 16%، ومن الممكن تناول الزبيب بثماره، أو إضافته الى الأطعمة او الى بعض أنواع الحلوى، مثل الكعك، والبسكويت، حيث يضفي نكهة لذيذة ومذاقا جيدا عند إضافته إلى الطعام.

كيفية تناول الزبيب
كيفية تناول الزبيب

العناصر الغذائية التي يحتوي عليها الزبيب

الألياف الغذائية:

يحتوي نصف كوب من الزبيب على نسبة تبلغ حوالي من 10-24% من الكميّة التي ينصح بتناولها من الألياف بشكل يومي، وتختلف هذه النسبة مع اختلاف الاعمار والاجناس.

كما وتساعد الألياف في تسهيل عملية الهضم؛ بالاضافة الى دورها في زيادة حجم البراز؛ الأمر الذي يُسّهل من عملية خروجه، وتقليل فرصة الإصابة بالإمساك.

ويساعد أيضا تناول الألياف الغذائية في زيادة الوقت اللازم لتفريغ المعدة، وبالتالي الشعور بالامتلاء لأطول فترة ممكنة والمساعدة في فقدان الوزن، لذلك يجب الحرص على تناول الزبيب من قبل الأشخاص الذين يرغبون بفقدان عدة كيلوغرامات من وزنهم.

الحديد:

إن تناول الزبيب يقلل من فرصة الإصابة بمرض فقر الدم، نظرا لاحتوائه على عدد وفير من المعادن؛ مثل الحديد، والفيتامينات وغيرهم، حيث تعتبر هذه المعادن من العناصر الضرورية لتكوين خلايا الدم الحمراء، بالاضافة الى دورها في نقل الأكسجين لكافة أنحاء الجسم.

كيفية تناول الزبيب
كيفية تناول الزبيب

البوتاسيوم:

يحتوي الزبيب على نسبة وفيرة من البوتاسيوم، حيث يحتوي نصف كوب من الزبيب على نسبة تبلغ حوالي 618 ملي غراماً.

كما ويعدّ البوتاسيوم من العناصر المفيدة لسلامة القلب والأوعية الدمويّة.

مضادات الأكسدة:

يعتبر الزبيب من المصادر الغذائية الضرورية لبعض المواد الكيميائيّة النباتية، كالفينولات والبوليفينولات، وهي من المركباتٌ المُضادّةٌ للأكسدة، والتي بدورها تساهم في إزالة الجذور الحرة من الدم، وبالتالي تقليل فرصة الاصابة بتلف الخلايا والحمض النووي.

ويؤدي وجود الجذور الحرة الى زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، والسكتة الدماغية، ويساهم البوليفينولات في حماية خلايا العين من ضرر الجذور الحرة، وبالتالي تخفيف خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي الذي يرتبط بالسن.

الكالسيوم:

إن نصف كوبٍ من الزبيب يحتوي على نسبة تبلغ 4% من الكميّة التي يوصى بتناولها بشكل يومي من الكالسيوم، حيث يعتبر الكالسيوم من العناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحّة العظام والأسنان، إذ يمكن للسيدات في فترة انقطاع الطمث؛ تناول الزبيب، بسبب احتوائه على الكالسيوم الذي يساهم في منع الاصابة بمرض هشاشة العظام.

البورون:

يحتوي الزبيب على نسبة وفيرة من عنصر البورون، حيث يحتوي 100 غرام من الزبيب على0.67 ملي غرام من البورون، الذي بدوره يساعد كل من فيتامين د والكالسيوم، في الحفاظ على سلامة العظام والمفاصل، وتقويتها ومنع هشاشتها.

كيفية تناول الزبيب
كيفية تناول الزبيب

كيفية تناول الزبيب

كيفية تناول الزبيب.. يمكن تناوله بعدة طرق ومن أهمها:

تناوله كوجبة سناكس خفيفة بين الوجبات الرئيسية.

إضافته إلى الأطباق الاساسية مثل الأرز والمعكرونة.

إضافته إلى الحلويات كالبودنج والقرع.

إضافته إلى المعجنات والمخبوزات، كالكيك والبسكوت.

إضافته الى السلطات كسلطة الخضار والفواكه.

تناوله مع حبوب الإفطار المتكونه من الذرة والشوفان.

تناوله مع المكسرات.

تناوله بعد نقعه في الماء لعدد من الساعات، وتعد هذه الطريقة من افضل الطرق، لدورها في  امتصاص المعادن والفيتامينات.

كيفية تناول الزبيب
كيفية تناول الزبيب

أنواع العنب المجفف

يوجد ثلاثة انواع للعنب المجفف وهي ما يلي:

الزبيب:

يتم إنتاجه من خلال تجفيف ثمار العنب لفترة تتراوح ثلاثة أسابيع، ويتغير لون الثمار في هذه الفترة الى لونٍ بنيٍّ داكن، ويتميز الزبيب بملمسه الناعم وطعمه الحلو، كما يتميز بكبر حجمه مقارنة بأنواع العنب المجفف الاخرى.

الكشمش:

يسمى بالزبيب السطاني أو العنب الكشمشي، ويتم تصنيعه من العنب الأخضر الخالي من البذور،  واثناء مرحلة تصنيع الكشمش يتمّ تغليف ثمار العنب بمحلولٍ يتكون من الزيت، الامر الذي يسرع من عملية التصنيع، ويمتلك الكشمش حجما أصغر من حجم الزبيب، بالاضافة الى امتلاكه مذاقا حلواً وعُصارة أكبر، ومن الجدير ذكره أيضا أنه يتميز الكشمش بلونه الفاتح مقارنة بلون الزبيب الداكن.

الCurrants:

يعرف أيضاً ب Zante currants، يتم تصنيعه  من خلال تجفيف ثمار العنب الصغيرة الخالية من البذور من صنف Black Corinth، أو من صنف Carina، ويتميز هذا النوع بصغر حجمه وحلاوة طعمه، ويكثر استخدامه في صناعة الحلوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى