فوائد العلاقة الحميمة وكيف تحافظين عليها
يعرض لك موقع حياة المرأة في هذا المقال فوائد العلاقة الحميمة وكافة الأمور المتعلقة بها، تؤثر العلاقة الحميمة على العلاقة الزوجية بصورة عامة، فهي فرصة تجمع الزوجين مع بعضهم البعض وتساهم في التخفيف من أعباء الحياة والضغوطات النفسية، كما وتساهم في كثير من الأحيان في حل المشاكل الزوجية، ويجب الحصول على موافقة الشريكين من أجل ممارسة علاقة حميمة ناجحة، وتساعدهم على التخفيف من الضغوط النفسية وأعباء الحياة، يترجم كثير من الذكور التلامس العاطفي على أنه رغبة في ممارسة العلاقة الحميمة فقط.
أما فيما يخص المرأة تحتاج في كثير من الاحيان الى التلامس العاطفي والعناق دون الرغبة في اقامة علاقة حميمة، ومن الجدير بالذكر أن الرجل يرغب في ممارسة الجنس أكثر من رغبة المرأة في ذلك، ويعود السبب في ذلك ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون لديه، أما المرأة تتفاوت رغبتها فمرة تنعدم لديها الرغبة، واخرى تصل الى الذروة، تابع المقال لتتعرف على فوائد العلاقة الحميمة.
ماذا يقصد بالعلاقة الحميمة أو الجماع
هو سلوك إنجابي فطري يتم من خلاله إدخال العضو التناسلي الذكري (القضيب) في القناة التناسلية للمرأة، وعند إكتمال هذه العملية وحدوث النشوة الجنسية، تنتقل الحيوانات المنوية لدى الذكر إلى الأنثى، وبعد انتقالها تلتقي بالبويضات ويتم تخصيبها، وتعد الهرمونات الجنسية عند كل من الرجل والمرأة المتحكم الأكبر في العلاقة الحميمة، ومن أشهر الأمثلة على هذه الهرمونات هرمون الأندروجين لدى الذكور، وهرمون الاستروجين لدى النساء.
فوائد العلاقة الحميمة
من فوائد العلاقة الحميمة تخفيف القلق الاجتماعي والتوتر.
خفض ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الشعور بالراحة والاسترخاء.
تعزيز صحة الجهاز المناعي، وبالتالي مقاومة الالتهابات والانفلونزا ونزلات البرد والأمراض المختلفة، ويعود السبب في ذلك ارتفاع مستوى الأجسام المضادة المناعية والتي تعرف بالأمينو غلوبولينات.
من فوائد العلاقة الحميمة تعزيز صحة القلب، وتقليل فرصة الاصابة بالسكتات الدماغية والجلطات القلبية، حيث أوضحت بعض الدراسات أن الرجال الذين يمارسون الجنس مرتين أسبوعيا انخفضت لديهم فرصة الاصابة بالأمراض القلبية بمقدار النصف مقارنة بالرجال الذين يمارسون الجنس مرة واحدة شهريا.
تحسين الصورة الذاتية، وزيادة احترام الفرد لذاته، وخاصة اذا كانت العلاقة الحميمة مصحوبة بمزيد من العاطفة.
من فوائد العلاقة الحميمة زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وبالتالي زيادة الشعور بالحب وبناء الثقة.
تخفيف حدة الصداع، وتسكين آلام الجسم المختلفة وخاصة آلام المفاصل، وآلام العضلات، اضافة الى تحسين الحالة المزاجية، ويعود السبب في ذلك إفراز هرمون الأوكسيتوسين وهرمون الاندورفينات أثناء العلاقة الحميمة.
من فوائد العلاقة الحميمة تقليل فرصة الإصابة بسرطان البروستاتا، حيث أوضحت بعض الدراسات أن الرجال الذين يقذفون المني أكثر من خمس مرات في الأسبوع قلت لديهم فرصة الإصابة بالبروستاتا مقارنة بالرجال الذين يقذفون المني من 4-7 مرات في الشهر.
تقوية عضلات قاع الحوض لدى النساء، وبالتالي تقليل فرصة الاصابة بحدوث سلس البول مع التقدم في العمر.
من فوائد العلاقة الحميمة تحسين دورة النوم، والنوم بشكل أفضل، ويعود السبب في ذلك إفراز هرمون الأوكسيتوسين، كما ويساعد هذا الهرمون أيضا في الحفاظ على الوزن الصحي والمثالي.
حرق السعرات الحرارية الفائضة في الجسم، وبالتالي خسارة الوزن، حيث ممارسة الجنس لمدة نصف ساعة يساهم في حرق 85 سعر حراري واكثر.
الرضا عن النفس، وتقوية اواصر العلاقة الزوجية، وزيادة الالفة والمحبة بين الزوجين، اضافة الى تقدير الذات.
تعتبر العلاقة الحميمة من التمارين البدنية المفيدة لصحة الجسم، حيث تساهم في تنظيم معدل نبضات القلب.
من فوائد العلاقة الحميمة إطالة عمر السيدات، اضافة الى دورها المهم في تقليل ظهور التجاعيد.
تجديد خلايا الدماغ، وتعزيز الوظائف الادراكية، وزيادة القدرة على التركيز.
من فوائد العلاقة الحميمة الحفاظ على صحة ونعومة البشرة، وزيادة نضارتها.
التنفس بصورة صحية، وتنظيف المسامات المفتوحة، نتيجة افراز العرق اثناء ممارسة الجنس.
الحفاظ على لياقة الجسم البدنية، وتقوية العضلات.
من فوائد العلاقة الحميمة تعزيز صحة الحواس لدى الزوجين وخاصة حاسة الشم.
تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، أي رفع مستوى الكوليسترول النافع، وخفض مستوى الكوليسترول الضار.
تقليل فرصة الاصابة بسرطان الرحم لدى المرأة.
فوائد ممارسة العلاقة الحميمة في فترة الصباح الباكر
- تحسين الحالة المزاجية
- تسهيل العمل.
- تخفيف الشعور بالتوتّر.
- زيادة مستوى الطاقة في الجسم وزيادة نشاطه، وذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون وهرمون الاستروجين في هذه الفترة.
- تحسين العلاقة الزوجية لدى الزوجين.
- ممارسة العلاقة الحميمة في فترة الصباح تجعل الشخص يبدو أكثر شبابا وأصغر سنا.
- سرعة انتصاب القضيب الذكري، وإطالة عملية الجماع، إضافة الى زيادة الرغبة الجنسية وتحسين كفاءة الجنس.
- تعزيز صحة الدماغ، نتيجة زيادة إفراز هرمون الدوبامين.
- تخفيف حدة الآلام، وذلك نتيجة إفراز هرمون الأندروفين، الذي يعد من الهرمونات المسكنة للآلام.
- الشعور بالدفء والحنان طوال اليوم، وذلك بسبب افراز هرمون الأكبيتوسين.
- تعزيز مناعة الجسم، ومقاومة الفيروسات والأمراض المعدية.
نصائح يوصى باتباعها قبل ممارسة العلاقة الحميمة
- الاهتمام بالنظافة الشخصية، وأخذ حمام ماء دافئ والتخلص من الروائح الكريهة.
- إزالة الشعر من المناطق الحساسة، و تنظيف الأعضاء التناسلية جيدا.
- الذهاب الى الحمام قبل العلاقة، واخراج البول والفضلات بصورة كاملة، وذلك لان الذهاب الى الحمام أثناء ممارسة العلاقة الحميمة يفسد لذة الليلة.
- الحرص على تناول بعض الأطعمة مثل الأناناس، التوت البري، الليمون، التفاح، وذلك لأنها تمنح الأعضاء التناسلية رائحة جميلة.
- تجنب تناول اللحوم الحمراء، والبصل، والثوم، والملفوف، والهليون قبل ممارسة العلاقة الحميمة، وذلك لأنها تجعل رائحة الإفرازات المهبلية التي يفرزها المهبل كريهة وغير مقبولة.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، وذلك لأن الرياضة تزيد الثقة بين الزوجين.
- تناول كمية كبيرة من المياه، وذلك بسبب دوره المهم في تقليل الشعور بالتعب، واطالة فترة الجماع.
- الحرص على أخذ قسط كافي من الراحة، والنوم لمدة تصل من 7-8 ساعات.
- ارتداء ملابس مثيرة ومغرية، وتجنب ارتداء الملابس التي تحتوي على أزرار والتي يصعب خلعها.
- الابتعاد عن الأمور التي تشتت الانتباه مثل التلفاز والموبايل، والتركيز فقط على الجماع والعلاقة الحميمة.
- لبس الواقي الذكري قبل ممارسة العلاقة الحميمة، في حال رغبة الزوجين بعدم الإنجاب.
- ربط الشعر قبل ممارسة الجماع، وذلك لأنه يشكل عائقا.
- ترطيب الجسم ورش القليل من العطر عليه، لإضفاء رائحة مميزة ومحببة.
- ازالة المكياج عن الوجه، وذلك لأنه قد يشكل فوضى أثناء العلاقة الحميمة، نتيجة إفراز العرق.
- تنظيف الأسنان جيدا، وازالة بقايا الطعام العالقة بواسطة خيط الاسنان.
- تجنب تناول كمية كبيرة من الطعام قبل عملية الجماع، وذلك لأن الشعور بالامتلاء يقلل من كفاءة العلاقة الحميمة.
- تهيئة جو الغرفة، وجعل الاضاءة خافتة وليس شديدة.
- تدليك الجسم بزيت اللافندر، وذلك لأنه رائحته من الروائح المثيرة للغاية.
- أداء تمارين البطن والتمارين المعروفة بتمارين كيجل، وذلك بسبب دورها المهم في زيادة المتعة لدى الرجل والمرأة.
