web analytics

تناول الكركم على الريق

نعرض عليكِ سيدتي في هذا المقال تناول الكركم على الريق، حيث ينضم الكركم الى الفصيلة الزنجبيلية، ويعتبر واحدة من الأعشاب المعمّرة، ويسمى أيضا بعشبة الورس، وعقيد الهند، والزعفران الهندي، كما ويعد من التوابل الرئيسية المُستخدمة في الكاري، يتميز بطعمه المر، ويتم إضافته إلى الأطعمة لإضفاء نكهة مميزة، وتم استخدامه في قديم الزمان لأغراض علاجية.

فوائد تناول الكركم على الريق

محاربة الإكتئاب، يساعد تناول الكركم على الريق في تقليل فرصة الاصابة بالاكتئاب، أو تقليل الأعراض المصاحبة له، وذلك بسبب احتوائه على مادة الكركمين.

الحماية من الاصابة بالالتهابات، تساعد المكونات المختلفة التي يحتوي عليها الكركم في الحد من الاصابة بالالتهابات بما في ذلك التهاب المفاصل، كما ويساهم تناول كبسولات الكركم بجرعة 400-600 مليجرام ثلاث مرات بشكل يومي، في التخفيف من شدة الالتهابات التي تصيب الجسم.

تعزيز وظائف الكبد وحمايته وتخليصه من السموم المختلفة، اضافة الى تحسين أدائه، وذلك بسبب احتواء الكركم على خواص مضادة للأكسدة.

تحسين وظيفة الجهاز الهضمي، بسبب احتوائه على خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، اضافة الى تقليل فرصة الإصابة بالقولون العصبي، كما ويتم إضافته إلى الأطعمة لتحسين عملية هضم الطعام.

تناول الكركم على الريق
تناول الكركم على الريق

كيفية تناول الكركم على الريق

المكونات:

  • 4 أكواب من الماء المغلي.
  • 2 معلقة من بودرة الكركم.

طريقة التحضير:

  • يتم اضافة بودرة الكركم الى الماء المغلي، ويترك المزيج لمدة 10 دقائق حتى يهدأ، ثم تصفيه الكركم من الماء وتناوله على الريق.

مواد يمكن إضافتها إلى المشروب

  • عسل النحل لتحليته.
  • أي نوع من الحليب، الحليب البقري أو حليب جوز الهند أو حليب اللوز.
  • كمية قليلة من بهار الفلفل الأسود او الزنجبيل.
  • بعض قطرات الليمون.
تناول الكركم على الريق
تناول الكركم على الريق

الفوائد العامة لتناول الكركم

تخفيف حدة الأعراض المصاحبة لمرض الكلى:

نشرت دراسة عام 2014 في مجلة Journal of Nephrology وتم تطبيقها على 100 شخص يغسل الكلى، ويعاني من الحكّة الشديدة، وأوضحت نتائج هذه الدراسة ان تناول هؤلاء الأشخاص للكركم، ساعد في تقليل البروتين المتفاعل-C، اضافة الى تقليل حدة الحكَّة لديهم.

تخفيف حدة الأعراض المصاحبة لإلتهاب الأنف التحسسي:

يحتوي الكركم على الكركومين الذي يمتلك خصائص مُضادَّةً للالتهابات، والتي بدورها تقلل من حدة أعراض التهاب الأنف التحسسي،

حيث تم إجراء دراسة وشارك فيها 241 شخص يعاني من حساسيَّة الأنف، وتم إعطاء بعضهم الكركم لمُدَّة شهرين، وأظهرت نتائج الدراسة أنَّ الكركومين ساعد في التخفيف من الأعراض المصاحبة لهم كالعطسِ، وسيلان واحتقان الأنف، كما وساعد الكركومين أيضا في تحسين الاستجابةِ المناعيَّة عند هؤلاء الاشخاص.

تخفيف حدة الأعراض المصاحبة لالتهاب المفصل التنكسي:

تساعد المركبات النباتيَّة التي توجد في الكركم، مثل الكركومين في تخفيف حدة أعراض هذا المرض، حيث أجريت دراسة عام 2014 في مجلة Phytotherapy Research، وبينت نتائجها أن  تناول الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفصل التكنسي ل1500 ملي غرام من الكركومين على 3 جرعات يوميا ولمُدَّةِ 6 أسابيعٍ، ساهم في التخفيف من حدة الأعراض بما في ذلك الالام والوظائف الجسدية.

محاذير تناول الكركم على الريق

الأشخاص الذين يعانون من حصى المرارة:

يجب الحرص على الامتناع عن تناول الكركم من قبل هؤلاء الاشخاص، أو من قبل الأشخاص الذين يعانون من انسداد في القنوات الصفراويَّة، نظرا لأنه يزيد من تفاقم الحالة الصحية لديهم.

الأشخاص المصابون بمرض السكري:

تساعد مادة الكركومين الموجودة في الكركم في خفض نسبة السكر في الدم وخاصة لدى الاشخاص المصابون بمرض السكري، لذلك يجب توخي الحذر عند استخدامه.

الأشخاص الذين يعانون من مرض ارتجاج الحمض  المعدي:

حيث يعرف هذا المرض على انه تلفٌ مُزمن يُصيب الاغشية المخاطية، بسبب ارتدادٍ حمض المعدة إلى المريء بشكل غير طبيعي، حيث يؤدي تناولُ الكركم الى الاصابة بآلام في المعدة، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية للمريض.

الأشخاص المصابون بنقص في عنصر الحديد:

يؤدي تناولَ كميَّاتٍ وفيرة من الكركم على تقليل  امتصاص عنصر الحديد، لذلك يجب اخذ الاجراءات الاحترازية قبل تناول الكركم.

الأشخاص الذين سيخضعون الى عمليات جراحيَّة:

يتسبب تناول الكركم في الاصابة بنزيف حاد خلال  العملية الجراحية وبعدها، لذلك يجب الامتناع عن تناول الكركم قبل أسبوعين من العمليَّة الجراحيَّة.

الذكور الذين يعانون من مشكلات في الخصوبة: يؤدي تناولَ الكركم الى خفض مستوى هرمون التستوستيرون، وتقليل عدد الحيوانات المنويَّة، الأمر الذي يؤدي الى خفض الخصوبة لدى الذكور.

الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في النزيف:

يساعد تناول الكركم في بطء عملية تخثُّر الدم، الأمر الذي يزيد من فرصة الإصابةِ بالكدمات، أو الاصابة بالنزيف وخاصة عند الأشخاص الذين يُعانون من اضطراباتٍ نزفية.

تناول الكركم على الريق
تناول الكركم على الريق

التداخلات الدوائية مع الكركم

أدوية خافضات السكر:

يؤدي تناول الكركم مع الادوية التي تخفض السكر، في خفض مستوى السكر في الدم بشكل كبير وخاصة عند الأشخاص المصابون بمرض السكري من نوعه الثاني، ومن أهم هذه الأدوية غليمبريد، وغليبنكلاميد، والأنسولين.

الأدوية المضادة للتخثر:

يساعد تناول الكركم في تقليل تخثُّرِ الدم، ويؤدي تناوله مع الادوية المضادة للتخثر، في زيادة خطرِ الإصابةِ بالكدمات، والنزيفِ ومن اشهر الامثلة على هذه الأدوية: الأسبرين، و كلوبيدوغريل، وديكلوفيناك، والإيبوبروفين.

الأدوية التي تحتاج إلى نواقل لتدخل الى الخلايا:

لا تستطيع بعض الأدوية الدخول إلى الخلايا إلّا بنواقل خاصة، ويؤدي تناول الكركم الى ضعف نشاط هذا النواقلً، اضافة الى دوره في زيادة امتصاص الجسم لهذه الأدوية، وبالتالي ظهور آثار جانبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى