القيمة الغذائية للزنجبيل الأخضر

Anass Geek نوفمبر 23, 2020

0 154 3 دقائق

نتناول في هذا المقال القيمة الغذائية للزنجبيل الأخضر وفوائده تعود أصول الزنجبيل الاخضر الى آسيا المدارية، وينتمي الى العائلة الزنجبيلية، ويتم زراعته في عدة مناطق حول العالم مثل المناطق المدارية في أستراليا، والهند، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وجامايكا، كما وتعد نبتة الزنجبيل من النباتات المعمرة، وأهم ما يميزها مذاقه اللاذع، ويتم استخدامها لأغراض علاجية حيث يساعد في التقليل من العدوى، وذلك بسبب احتوائه على مركبات كيميائية طبيعية.

القيمة الغذائية للزنجبيل الأخضر

78.89 ملي لتر من الماء.
80 سعرة حرارية.
من القيمة الغذائية للزنجبيل الأخضر يحتوي على 1.82 غرام من البروتين.
من القيمة الغذائية للزنجبيل الأخضر يحتوي على نسبة قليلة من الدهون وهي 0.75 غرام.
17.77 غرام من الكربوهيدرات.
2 غرام من الألياف الغذائية.
16 ملي غرام من الكالسيوم.
0.6 ملي غرام من الحديد.
43 ملي غرام من المغنيسيوم.
34 ملي غرام من الفسفور.
415 ملي غرام من البوتاسيوم.
13 ملي غرام من الصوديوم.
0.34 ملي غرام من الزنك.
0.226 ملي غرام من النحاس.
0.229 ملي غرام من المنجنيز.
0.7 ميكرو غرام من السيلينيوم.
5 ملي غرام من فيتامين ج.
0.025 ملي غرام من فيتامين ب1.
0.034 ملي غرام من فيتامين ب2.
0.75 ملي غرام من فيتامين ب3.
0.203 ملي غرام من فيتامين ب5.
0.16 ملي غرام من فيتامين ب6.
11 ميكرو غرام من حمض الفوليك أسد.
0 وحدة دولية من فيتامين أ
0.1 ميكرو غرام من فيتامين ك.

فوائد الزنجبيل الأخضر

يساعد الزنجبيل في تعزيز العمليات الأيضية و زيادة الشعور بالشبع والامتلاء وبالتالي فقدان الوزن، حيث قام البعض بتناولهه وفقدو 20 غرام من دهون الجسم، وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف الغذائية.

ينظم الزنجبيل معدل ضغط الدم، ويخفض مستوى الكوليسترول في الجسم، وبالتالي يحافظ على صحة القلب والشرايين، وذلك بسبب احتوائه على وفرة من المواد النشطة والألياف الغذائية والمعادن مثل معدن البوتاسيوم و المغنيسيوم

يساعد في التخلص من الغازات، وتقليل فرصة الإصابة بأمراض القولون العصبي، وتخفيف الآلام والالتهابات المصاحبة له.

يساهم الزنجبيل في ضبط مستوى السكر في الدم، وبالتالي تقليل فرصة الإصابة بمرض السكري.

يقلل من فرصة الإصابة بالأمراض السرطانية مثل سرطان القولون وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا، وذلك بسبب احتوائه على كمية وفيرة من مضادات الأكسدة والمواد النشطة.

يساعد الزنجبيل في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وعلاج اضطرابات المعدة، وتليينها وتسهيل عملية الهضم وامتصاص المواد من خلال إفراز العصارات الهاضمة واللعاب.

يساعد الزنجبيل في تخفيف الشعور بالصداع النصفي، وتخفيف حدة الأعراض المصاحبة له مثل الدوار والغثيان.

يعزز من صحة الجهازالتنفسي، ويعالج الأمراض التي تصيبه، مثل الانفلونزا والسعال والزكام ونزلات البرد و التهاب الحلق والشعب الهوائية.

يساعد الزنجبيل في علاج مشكلات العجز الجنسي مثل ضعف الانتصاب، وسرعة القذف، والرائحة الكريهة للمهبل، كما ويزيد من تدفق الدورة الدموية، الأمر الذي يزيد من الشهوة والرغبة الجنسية.

يساعد الزنجبيل في علاج مشاكل الشعر، مثل التساقط والتقصف والقشرة، إضافة الى أنه يمنع ظهور الشيب فيه ويزيد من نموه وكثافته.

يساهم في تعزيز صحة البشرة، وتفتيحها وتنقيتها من الشوائب والسموم، ويقلل فرصة إصابتها بالالتهابات.

يقلل من فرصة الإصابة بالتهابات المفاصل، ويحلل البروتينات المسببة لهذه الالتهابات، وذلك بسبب محتواه العالي من مضادات الأكسدة.

يخفف الزنجبيل من آلام الدورة الشهرية لدى النساء، كما ويقلل من فرصة الاصابة بالأمراض السرطانية لديهم مثل سرطان الرحم وسرطان المبيض، وذلك بسبب احتوائه على كمية وفيرة من مضادات الأكسدة.

يحارب التجاعيد و الشيخوخة وعلامات التقدم بالسن، ويعزز من تدفق الدم عبر طبقات الجلد، اضافة الى دوره المهم في مقاومة الجذور الحرة الضارة المسؤولة عن تلف خلايا البشرة.

دراسات توضح فوائد الزنجبيل الأخضر

دراسة مخبرية تم نشرها عام 2006 في مجلة Yonsei Medical Journal أوضحت أن تناول الزنجبيل يساعد في تقليل نمو وانتشار الخلايا السرطانية في البنكرياس.

دراسةٌ تم نشرها عام 2010 في مجلة The Journal of Pain أوضحت أن تناول الزنجبيل بشكل يومي يساهم في تخفيف آلام العضلات بعد مرور 24 ساعة على أداء التمرين الرياضي.

دراسة تم نشرها عام 2008 في مجلة Phytotherapy Research أوضحت أن الزنجبيل يحتوي على مركبات تساهم في التقليل من بعض أنواع البكتيريا، أحدهما يثبط نشاط البكتيريا المسببة لأمراض دواعم السن.

دراسة تم نشرها عام 2011 في مجلة Cancer Prevention Research وشارك فيها 30 شخص، وأوضحت النتائج أن تناول مستخلص الزنجبيل يساعد في التقليل من الجزيئات المُحرّضة على التهاب القولون وذلك عند تناول 2 جرام منه يوميا.

دراسة تم نشرها عام 2007 في مجلة BMC Complementary and Alternative Medicine أوضحت أن تناول الزنجبيل يساهم في التقليل من نشاط الخلايا السرطانية في منطقة المبيض.

كيفية شرب الزنجبيل الأخضر

يتم تقطيعه الى قطع صغيرة وغليه بالماء وتركه لمدة ربع ساعة، ثم تصفيته، ويمكن تحليته بملعقة من السكر او عسل النحل، كما ويمكن ايضا تناوله مع الحليب من خلال اضافة كوب من الحليب له، وأفضل وقت لتناوله هو وقت الغروب.