web analytics

الإفراط في التغذية

يمكن تعريف الإفراط في التغذية على أنه الفائض من المواد الغذائية المُتعلقة بالطاقة التي يستهلكها الجسم، أو يُخرجها بواسطة عملية الإخراج، الأمر الذي يساهم في اكتساب وزن زائد مما يؤدي الى الاصابة بالسمنة، حيث يعد الإفراط بالتغذية إحدى اضطرابات الأكل.

 

مخاطر الإفراط في التغذية

  • ضيق التنفس عند بذل أي مجهود.
  • التهابات في المفاصل، بسبب الضغط الكبير الواقع عليها من الوزن الزائد.
  • الاصابة بالعقم وعدم الانجاب.
  • الامساك.
  • الإصابة بقرحة المعدة.
  • الاصابة بمرض السكري بسبب ارتفاع نسبة سكر الجلوكوز.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع نسبة الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يؤدي الى الاصابة بامراض القلب وتصلب الشرايين.
  • حدوث عسر في الهضم وصعوبة في الامتصاص.
  • جفاف اللسان، وحدوث رائحة كريهة للفم.
  • تسبب أمراض جلدية مثل الطفح الجلدي.
الإفراط في التغذية
الإفراط في التغذية

اضرار الافراط فى تناول السكريات والكربوهيدرات

عندما يقوم الشخص بتناول وجبة غنية بالدهون والسكر والكربوهيدرات، فإن الجهاز العصبى السمبثاوى يقوم بإبلاغ الجسم بالبطئ والتركيز بشكل كبير على عملية هضم الطعام، الأمر الذي يزيد من نسبة الشعور بالخمول.

وعندما تتم عملية هضم الطعام، تفرز خلايا البنكرياس هرمون الأنسولين، الذي يساعد في زيادة هرموني الميلاتونين والسيروتونين، اللذين يسببان الشعور بالنعاس والسعادة في آن واحد.

 

اضرار الافراط في تناول السكريات على الدماغ 

المشروبات السكرية والحلويات والمعجنات ومنتجات الألبان المحلاة، تعد هي المصدر الرئيسي للسكر المضاف، والذي يلحق الضرر بالجسم.

لا يقتصر السكر فقط على الحلويات المحلاة، بل يتضمن أيضا الأغذية الاخرى، مثل الخبز وصلصة الطماطم .

يعمل استهلاك السكر على تزويد الدماغ بكمية كبيرة من المادة الكيميائية والتي تسمى بالدوبامين، حيث تزيد هذه المادة من رغبة الجسم فى تناول الحلويات بشكل كبير، على العكس تماما من الفواكه والخضار التي لا تساعد الدماغ على إفراز الدوبامين.

 

نصائح تساعد في التخلص من الإفراط في التغذية

تجنب اتباع نظام تغذية صارم: يوجد هناك مجموعة واسعة من الوجبات الغذائية الغير سليمة، والتي قد تؤثر بشكل سلبي على الصحة.

الامتناع لفترة طويلة عن تناول منتجات محددة، يساهم في زيادة الرغبة في تناول الطعام والوجبات الغذائية.

بدلاً من تجنب تناول منتجات محددة، والتقليل من عدد السعرات الحرارية، أو حذف مجموعة من الأطعمة، يجب إدراج التغييرات بشكل تدريجي على نظام التغذية، مما يساعد في إنقاص الوزن الزائد بسهولة.

أداء بعض التمارين الرياضية مثل تمارين التأمل: يتوفر مجموعة كبيرة من التمارين وخاصة تمارين التأمل التي تساهم في مكافحة الإفراط في التغذية، وتساهم أيضا في التفريق بين الشعور بالجوع والأمور الأخرى.

وقد اوضحت بعض الدراسات، أن اداء هذا النوع من التمارين، يقلل من فرصة الإصابة ببعض الأمراض، واضطرابات نهم الطعام، وتساعد ايضا في تجاوز العديد من المشاكل.

تناول الاطعمة الغنية بالالياف الغذائية: يعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف ضروري جدا، لدورها في خفض عدد السعرات الحرارية المستهلكة، والتحكم في الشعور بالجوع.

كما ينصح ايضا باستهلاك الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات الطازجة للحصول على نظام تغذية متوازن.

الحرص على تناول وجبة الفطور: إن تناول وجبة فطور متوازنة، يساعد في الحد من الإفراط في التغذية، والسبب وراء ذلك، قدرة بعض الأغذية على رفع مستوى الطاقة في الجسم خلال اليوم.

تناول الأغذية الغنية بالبروتينات: يجب الحرص على تناول المنتجات الغنية بالبروتينات مثل البقوليات والأسماك البحرية، بسبب دورها البارز في التحكم في الشهية.

الإفراط في التغذية
الإفراط في التغذية

العوامل التي تسبب الافراط بالاكل

هناك عدة عوامل ومن أهمها:

1- الإكثار من الطعام:

الطعام هو عنصر رئيسي في الكثير من المناسبات والاحتفالات التي تحدث على مدار العام، حيث يتم تقديمه على شكل بوفيه مفتوح، ويحتوي على أنواع وأشكال عديدة و بكميات كثيرة.

فعند رؤية هذه الأصناف من الطعام، يصعب التحكم في الذات وينتهي الأمر بتناول كميات كبيرة من الغذاء.

2- الضغوط النفسية:

الضغط النفسي يساعد الجسم على إفراز الكورتيزول الذي يفتح الشهية، وبالتالي يحدث الإفراط في تناول الطعام.

وايضا الكورتيزول يعمل على زيادة الرغبة في تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر والدهون التي قد تسد الجوع ولكنها لا تحتوي على فائدة غذائية كبيرة.

3- الملل والاكتئاب:

يساهم الملل والاكتئاب في زيادة الإقبال على تناول الغذاء كوسيلة لقتل الملل والأفكار السلبية، والمشاعر المزعجة.

وقد يتحول الأكل خلال فترات الملل إلى عادة يقوم بفعلها في كل مرة.

حيث يجد المرء أن تناول وجبة غذائية خفيفة  أسهل بكثير من القيام بنشاط أو عمل يشغل التفكير ويحارب الاكتئاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى