web analytics

كيفية استخدام فاكهة القشطة كعلاج للسرطان

يقدم لكم موقع حياة المرأة كيفية استخدام فاكهة القشطة كعلاج للسرطان وتعتبر فاكهة القشطة المعروفة بالجرافيولا (Graviola) من الفواكه النادرة والغير معروفة في الأسواق، فهي من الفواكه الاستوائية التي تحتاج إلى مناخ استوائي لكي تنمو.

وتشبه فاكهة القشطة التين الشوكي في لونها ويوجد على سطحها الخارجي القليل من الشوك، ولها لب ليفيٌ أبيض ينقسم إلى قسمين، وطعمها لذيذ يشبه الفراولة المخلوطة بالأناناس.

كيفية استخدام فاكهة القشطة كعلاج للسرطان

تستخدم فاكهة القشطة في علاج السرطان والوقاية منه ولكن عن طريق تناول الدواء المستخلص منها، حيث أن الدواء هو الأكثر فاعلية في العلاج، ولا زالت الدراسات المتعلقة بفعالية فاكهة القشطة الطازجة في علاج السرطان في بدايتها ولا توجد أدلة كافية على كفاءتها بمفردها في العلاج.

ولكن تناول الفاكهة يساعد في الوقاية من السرطان عن طريق إنتاج الخلايا التائية (T Cells) ومضادات الأكسدة (Anti Oxidants) لتي تحارب الجذور الحرة المكونة للخلايا السرطانية.

إقرأ أيضاً:-

استخدام فاكهة القشطة كعلاج للسرطان
استخدام فاكهة القشطة كعلاج للسرطان

فوائد فاكهة القشطة لصحة الجسم ككل

  • خفض مستوى السكر في الدم والوقاية من أمراض السكري بأنواعه المختلفة، والسمنة المفرطة.
  • خفض مستوى ضغط الدم:

أثبتت دراسة أجريت على الفئران أن القشطة تخفض مستوى الضغط دون أن تسبب سرعة نبضات القلب، وبذلك فهي فعالة في الوقاية من أمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسمنة، والسكتات الدماغية، وذلك بفضل احتوائها على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم، كما تحتوى على الأحماض الدهنية الضرورية للوقاية من أمراض القلب.

  • علاج السرطان:

تحتوي القشطة على مركبات مثل الفلافونويد تنتج مضادات أكسدة تحارب الجذور والخلايا الحرة التي تكون الأورام السرطانية.

 

  • علاج فيروس الهربس:

تساهم في علاج فيروس الهربس الذي يصيب الفم والأعضاء التناسلية، ولكن الأدلة ليست كافية على إمكانية استخدامها كبديل لعلاج فيروس الهربس.

  • علاج قرحة المعدة:

تساعد فاكهة القشطة في علاج قرحة المعدة والالتهابات التي تصيب المريء والأمعاء والقناة الهضمية، حيث أن للقشطة خصائص مضادة للالتهابات وللتقرحات تساعد في الحفاظ على البطانة المخاطية للمعدة.

  • علاج وباء الكوليرا والتهابات اللثة وتسوس الأسنان:

إن لفاكهة القشطة خصائص مضادة للبكتيريا التي تتكون في الفم فتسبب التهابات وقرح اللثة وتسوس الأسنان، كما أن لها قدرة على مكافحة البكتريا المسببة لوباء الكوليرا. ولكن يشترط تناول مقدارًا كبيرًا جدًا ليكون فعالًا في علاج هذه الأمراض.

  • علاج سرطان الدم (اللوكيميا):

أوضحت دراسات وتجارب مخبرية كيفية استخدام فاكهة القشطة كعلاج للسرطان حيث استخدمت مستخلصات عالية التركيز من فاكهة القشطة أن لها قدرة على إيقاف إنتاج الخلايا السرطانية التي تتكون في الدم، وبالتالي فهي تكافح سرطان الدم المعروف باللوكيميا، كما ثبت أيضا قدرة هذه الفاكهة على تعزيز كفاءة الجهاز المناعي وجعله قادرا على محاربة الخلايا السرطانية التي تتكون في الثدي، وتقليص حجم الورم. ولكن هذه الدراسات كان تستخدم مستخلصات عالية التركيز من هذه الفاكهة لا تقارن بالمتناولة يوميًا، ولكن لا خلاف على فعالية القشطة في تقوية الجهاز المناعي والوقاية من هذه الأمراض بشكل عام على المدى البعيد.

  • تقوية العضلات والعظام:

تحتوي فاكهة القشطة على نسبة عالية من الكالسيوم والفوسفور الضروريين لتقوية العظام والعضلات والمفاصل والأربطة والأوتار.

  • علاج الإمساك:

إن فاكهة القشطة لها كفاءة عالية في تحسين الهضم والتمثيل الغذائي بفضل ما بها من الألياف التي تساعد في التخلص من الغازات والانتفاخ وعلاج الإمساك.

إقرأ أيضاً:-

استخدام فاكهة القشطة كعلاج للسرطان
استخدام فاكهة القشطة كعلاج للسرطان

القيمة الغذائية الموجودة في ثمرة القشطة

تتميز فاكهة القشطة بانخفاض عدد السعرات الحرارية الموجودة بها، لذا فهي مناسبة في أي نظام غذائي لخسارة الوزن، كما تحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية والفيتامينات الغير موجودة في أي فاكهة أخرى، فهي تتميز بارتفاع نسبة الكربوهيدرات، وثرائها بفيتامين B بأنواعه المختلفة، والآن سنعرض هذه العناصر بالتفصيل:

  • تحتوى ثمرة القشطة على عدد 66 سعرًا حراريًا.
  • تحتوي على 16.84 جرامًا من الكربوهيدرات.
  • و 0.30 جرامًا من الدهون.
  • كما تحتوي على 81.16 مليلترًا من الماء.
  • و تحتوي على 1 جراما من البروتين.
  • و 13.54 جرامًا من السكريات.
  • كما تحتوي علي 3.3 جرامات من الألياف.
  • وتحتوي هذه الفاكهة على فيتامين ج بنسبة عالية تقدر ب 20.6 مليجرام.
  • البوتاسيوم بها يقدر ب 278 مليجرام.
  • الصوديوم بمقدار 14 مليجرام.
  • والفوسفور بمقدار 27 مليجرام.

 

المحاذير المتعلقة بتناول فاكهة القشطة

توجد هناك بعض المحاذير والمخاطر الجانبية لفاكهة القشطة، والتي تؤثر سلبًا على بعض الحالات منها مرضى الكُلى والكبد، حيث أن تناول القشطة قد يكون سامًا بالنسبة لهذه الحالات. وأيضًا قد تتسبب فاكهة القشطة في أضرارٍ كبيرة لبعض الخالات التي منها:

المرضى بداء باركنسون “Parkinson’s disease“:

يمكن للقشطة أن تسبب مضاعفة أعراض المرض، كما أنها قد تسبب تسمم في أجسام البالغين إذا تم تناول ثمرة كاملة يوميًا لمدة عام كامل. ولتجنب ذلك بالنسبة للبالغين يمكن تقسيمها ثمرة واحدة من القشطة على يومين أو ثلاثة أيام.

أيام الحمل والرضاعة:

بالنسبة للمرأة الحامل والمرضع تعتبر فاكهة القشطة غير آمنة إذا تم تناولها عبر الفم، لذا يجب تناولها على شكل كبسولات مكملات غذائية بالجرعات المعتمدة أو التي يحددها الطبيب.

 

الجرعة المناسبة من فاكهة القشطة

لا توجد جرعة محددة مُعتمَدة حتى الآن من قبل وزارة الصحة العالمية، ولكن المصنعون والمنتجون للأدوية والمكملات الغذائية يرَون أن الجرعة الآمنة تتراوح من 500-1000 ملليجرامًا يوميًا.

 

كيفية استخدام فاكهة القشطة في النظام الغذائي

يمكن إدراج فاكهة القشطة للتحلية في النظام الغذائي اليومي ولكن بكميات قليلة؛ لتجنب حدوث أي تسمم كما ذكرنا مسبقا، حيث أن تناولها بكميات كبيرة يسبب تسمم على المدى البعيد. فيمكن استخدامها في عمل العصائر أو تناولها كفاكهة طازجة.

 

والآن ننهي هذا الموضوع الذي تحدثنا فيه بإيجاز عن كيفية استخدام فاكهة القشطة كعلاج للسرطان وعلاج للكثير من الأمراض والوقاية منها، وتحسين صحة الجهاز المناعي وبالتالي صحة الجسم ككل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى